الليفوم (الورم الليفي)
يمكن أن يسبب الليفوم fibroids بعض المشاكل أثناء الحمل، إذ انه قد يحدث زيادة يسيرة في احتمالات الحمل خارج الرحم والإسقاط، والمشيمة المنزاحة والمخاض قبل الأوان وانبثاق الأغشية الباكر، وتوقف المخاض، وسوء تشكل الجنين، والمجيء المقعدي للجنين ، مما يزيد من صعوبة الوضع. فإذا اشتبه الطبيب في أن الليفوم سيتدخل في سلامة الوضع المهبلي، فانه قد يختار طريقة التوليد عبر البطن بواسطة العملية القيصرية.
إن إجراء جراحات سابقة لإزالة أورام ليفانية صغيرة من الرحم، ليس له تأثير على حالات الحمل المستقبلية. إلا أن كثرة الجراحات لإزالة أورام ليفانية ضخمة يمكن أن تضعف الرحم إلى الحد الذي يجعله عاجزا عن تحمل تقلصات المخاض. لذلك إذا تبين للطبيب أثناء مراجعة السوابق الجراحية للحامل، أن الرحم ينطبق عليه هذا الوصف، فانه يضع ضمن خططه احتمال اللجوء للعملية القيصرية عند حدوث المخاض.