nany nehad
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شامل ومنوع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال وجواب حول غشاء البكارة واسئلة تدور فى عقول الفتيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nany1980
Admin



المساهمات : 1030
تاريخ التسجيل : 05/12/2009
العمر : 44

سؤال وجواب حول غشاء البكارة واسئلة تدور فى عقول الفتيات Empty
مُساهمةموضوع: سؤال وجواب حول غشاء البكارة واسئلة تدور فى عقول الفتيات   سؤال وجواب حول غشاء البكارة واسئلة تدور فى عقول الفتيات Emptyالثلاثاء فبراير 02, 2010 1:43 am

سؤال وجواب حول غشاء البكارة واسئلة تدور فى عقول الفتيات Get-8-12

لاحظت منذ فتره كثرة الحديث حول هذا الموضوع ..........ولذلك رايت ان اعمل علي تجميع معظم الاسئله التي تدور في هذا الفلك واجوبتها من احد الاطباء المتخصصين حتي تكون مرجعا لكل من يهتم بهذا الامر:


1 - هل يمكن أن يشعر الزوج بوجود غشاء البكارة من عدمه عند الإيلاج؟.

2 – هل يمكن أن يحس الزوج بوجود الغشاء إذا أدخل إصبعه الأوسط في الفرج؟.

3 – في سن الثلاثين يصبح غشاء البكارة أكثر تصلبا من العشرينيات مثلا؛ فهل يحتاج هذا إلى مزيد من الجهد
بالنسبة للزوج من ناحية الإيلاج، ومن الزوجة في تحمل الألم أو النزيف؟.

4 - هل يستطيع الطبيب الشرعي تحديد يوم أو فترة هتك الغشاء بالضبط أم لا؟.

5 - هل يؤثر لعب الرياضات العنيفة على سلامة غشاء البكارة؟.

6 - ما معنى الغشاء المطاطي، وهل يبقى بعد المعاشرة وإلى الأبد؟.

7 - هل يمكن أن يكتشف الطبيب الشرعي حدوث عملية ترقيع الغشاء ؟.

8 - هل ممارسة الفتاة العادة السرية تفقدها غشاء البكارة ؟.

الجواب:
غشاء البكارة هو نسيج يغلق مدخل قناة الفرج بشكل جزئي أو كلي، وهناك أنواع مختلفة من هذا النسيج بحسب الشكل، فهناك نوع هلالي ، وهناك الحلقي ، وهناك الشبكي ، وهناك النوع الذي لا ثغرة فيه فلا ينفذ شيئا.

أكثر الأنواع شيوعا 75% هو الهلالي، والجزء الأوسع يقع أحيانا إلى الأمام وأحيانا إلى الخلف.

أهمية النوع الهلالي وكذلك الحلقي من ناحية الطب الشرعي أنهما بسبب الشكل، والتكوين المطاطي غالبا قد يسمحان بالمعاشرة مرة ومرات دون أن يحدث لهما أي تهتك أو نزيف يذكر، مع وجود علامات أخرى للمعاشرة المتكررة سنذكرها لاحقا.

وقد ينتج عن هذه الطبيعة بعض المشكلات ليلة الزفاف، ولكن من المعروف أن الزوج يشعر بنوع من المقاومة الموضعية وهو يحاول الإيلاج، والمقاومة نفسها نجدها عند محاولة إدخال الإصبع في مجرى الفرج لأغراض الفحص في الفتاة المحتفظة بالبكارة.

إذن المقاومة بسبب ضيق مجرى فرج البكر ربما تكون أهم من النزيف في حالة الغشاء الشائع.

هناك أنواع أخرى للغشاء تسبب صعوبة في الفحص أحيانا؛ لأن شكلها لا يكون مثل الهلال أو الحلقة، ولكن التهتك يظهر فيها بوضوح أكثر.

الغشاء الذي يسد قناة الفرج بشكل كامل يؤدي إلى عدم ظهور الطمث رغم اكتمال البلوغ، وقد يصل تراكم دم الحيض وراءه إلى الحد الذي تنفتح فيه البطن على غرار الحمل.

هتك الغشاء له أسباب متعددة أهمها الإيلاج، بمعنى إدخال القضيب في الفرج أو إدخال أجسام صلبة تفعل فعله ، والصدمات القوية على منطقة الحوض قد تؤدي إلى نتيجة تشبه الإيلاج، وهناك القرح المصاحبة لبعض الأمراض أهمها الأورام السرطانية - عافاكم الله.

وهناك أبحاث كثيرة تحاول إثبات أو نفي علاقة ممارسة العادة السرية عند الإناث بسلامة الغشاء، والآراء والنتائج متضاربة، وسبب التضارب أن هتك الغشاء يكون مصحوبا ببعض الألم والصعوبة في الإدخال، ولا يمكن أن يحدث هذا طبقا لمن يرفضون العلاقة بين العادة والهتك إلا بصدمة قوية ومتعمدة بجسم حاد أو صلب أو بالإصبع، ومن الصعب أن يحدث هذا عرضا دون قصد، أو دون أن تشعر الفتاة بأنه قد حدث.

ومن الأوهام الشائعة أن الغشاء يصبح أكثر تصلبا مع تقدم العمر، وبالتالي يشيع الاعتقاد بأن الإيلاج وهتك البكارة يكون أصعب في المرأة الأكبر سنا، أو أن كمية الدم النازف تكون أكثر، وهذه كلها اعتقادات خاطئة.

والطبيب الشرعي يمكنه التفريق بين الهتك الحديث والقديم، فالغشاء الذي هتك حديثا يكون محتقنا ومؤلما ومنتفخ الحواف، وتوجد معه بعض التجمعات والتجلطات الدموية، أما الهتك القديم فيكون ملتئم الحواف ولا يؤلم وليس منتفخا، ولا ينفذ الضوء على عكس الحديث.

عملية ترقيع الغشاء لها طرق متعددة، وقد يصعب اكتشافها إلا بواسطة خبير الطب الشرعي المتمرس في فحص مثل هذه الحالات، والتفريق بين الهتك الحديث والقديم يكون أصعب للغاية بعد مرور أسبوعين من حدوثه، أي أنه يظل محتقنا ومنتفخ الحواف، لمدة لا تزيد عن أسبوعين تصبح بقايا الغشاء بعدها مثل القديم الذي حدث من سنوات.

ويستطيع الطبيب الشرعي أيضا التمييز بين آثار الإيلاج العارض أو المتكرر؛ ففي حالة الإيلاج الواحد يحدث هتك على النحو المبين دون تغيرات أخرى تذكر في الأعضاء التناسلية للمرأة، أما في حالة الإيلاج المتكرر فنجد تغيرات، منها اتساع قناة الفرج، وفقدانها للتعوجات الداخلية التي تبطنها في حالة الفتاة البكر.


السؤال الثاني: الدليل "الأكيد" على عذرية المرأة


كيف أتأكد من عذرية الزوجة في ليلة الدخلة، وأنها لم تقم بإجراء عملية ترقيع لا سمح الله، أو أن غشاءها مطاطي لن يفتح، يعني: هل نزول الدم من المرأة هو الدليل الوحيد على العذرية؟! وإذا لم يكن، فما هو الدليل الأكيد على عذرية المرأة؟ ولكم الشكر.




الجواب:




الأخ الكريم، إن اختصار البكارة أو العذرية في هذا الغشاء الرقيق هو ظلمٌ يشبه الظلم بالتقليل من قيمة هذا الغشاء.
أخي، هذا الغشاء مجرد علامة مادية لا ترقى إلى مستوى القرينة على عذرية أو انحراف، حتى إن المحاكم "في الأغلب" لا تحكم ببطلان عقد الزواج أو فسخه إذا تبين للزوج بعد الزفاف، والدخول بزوجته أنه لا وجود لهذا الغشاء؛ لأنه يغيب لعوارض كثيرة وبسيطة أحيانًا.
إذن وجود الغشاء لا يكون دليلاً أكيدًا على البكارة أو العذرية، ولا غيابه يكون دليلاً أكيدًا على عكس ذلك!!
غشاء البكارة مجرد رمز – قد يكون أو لا يكون – على عفاف المرأة، ولكنه ليس دليلاً على هذا العفاف وجودًا أو عدمًا، الخلق، والدين، والمنبت الطيب، وحسن المعاشرة بالمعروف، والسيرة الطيبة بين الناس كلها علامات، أو أدلة -إن شئت- على العفاف "ولو غاب الغشاء" ومن لديه مقدمات شك في زوجته – بعد تحري ما ذكرته لك – فمن الأفضل له ألا يتزوج منها، وربما لن يتزوج أبدًا.



السؤال الثالث: حقيقة غشاء البكارة لدى الفتاة


أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، أريد معرفة حقيقة غشاء البكارة لدى الفتاة، وهل يمكن أن يفض نتيجة لشيء غير العملية الجنسية، وما حقيقة ما يحدث له في ليلة الزفاف؟

الجواب:

غشاء البكارة هو غشاء رقيق في أول المهبل، وبه فتحة للسماح لدم الدورة الشهرية بالمرور من خلالها، ويختلف شكل هذه الفتحة من بنت إلى أخرى، ويغذي هذا الغشاء الرقيق جداً (أرق من ورق السيجارة) مجموعة من الشعيرات الدموية الرقيقة، وما يحدث له ليلة الزفاف أنه مع حدوث العملية الجنسية العادية الطبيعية بدون احتياطات خاصة، وعند الإيلاج – كجزء من هذه العملية الجنسية ـ يتمزق هذا الغشاء ببساطة شديدة دون أي مقاومة، ودون أي ألم حيث لا توجد أي أعصاب طرفية في هذا الغشاء، فيستحيل وجود أي ألم نتيجة هذا التمزق.. وكلمة التمزق أيضاً غير دقيقة، حيث إن المقصود هو أن أطراف الغشاء نتيجة رقتها الشديدة تتباعد عن بعضها وينتج عن ذلك بعض نقاط الدم القليلة، ويتوقف الدم عن هذه الشعيرات تلقائياً بدون حاجة لأي تدخل، وأيضاً بدون ألم حيث لا توجد أي نهايات عصبية في هذه الشعيرات، ولا يمكن أن يؤدي تمزقها إلى أي نوع من النزيف، حيث إن كمية الدم التي تصل إليها كمية ضئيلة جداً لتغذي هذا الغشاء الرقيق جداً، وهذه القطرات القليلة من الدم تختلط بالإفرازات المهبلية الناتجة عن الإثارة الجنسية، فيكون الناتج هو بقعة من الإفرازات وقد أخذت اللون الأحمر الخفيف جداً أو لنقل اللون الوردي، وليست بقعة قانية من الدم كما يعتقد البعض.. والألم الناتج البسيط يكون نتيجة دخول العضو للمهبل لأول مرة، والمتعة الناتجة عن هذا الدخول تغطي على هذا الألم البسيط.
أما عن السؤال عن تمزق الغشاء ولأسباب غير العملية الجنسية فإنه واقعياً وعملياً لا يوجد سبب يؤدي إلى هذا التمزق إلا العملية الجنسية العادية.. وقد يحدث التمزق في حالات نادرة عندما تمارس البنت العادة السرية عن طريق إدخال أي جسم غريب داخل المهبل.
وهنا يجب التنبيه إلى وجود نوع من الأغشية يسمى الغشاء المطاطي، وهو لا يتمزق حتى مع العملية الجنسية، ويحتاج إلى تدخل طبيبة النساء والتوليد للكشف عنه، وأحياناً يستدعي التدخل الجراحي البسيط لتمزيقه.


السؤال الرابع: النزيف الشديد وسقوط غشاء البكارة

أنا فتاة عانيت في الفترة الأخيرة من نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية، وقد علمت أن النزيف الشديد يؤدي إلى سقوط غشاء البكارة، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك، فكيف أثبت عذريتي في المستقبل؟

الجواب:
لا يوجد أي دليل علمي أو غير علمي على سقوط غشاء البكارة بسبب النزيف الشديد، وهو اعتقاد خاطئ، ليس له أي أساس من الصحة؛ لأن الثقوب الموجودة في غشاء البكارة هي التي يخرج منها دم العادة الشهرية، ومهما كان النزيف شديداً، فلا يمكن أن يمزق الغشاء؛ لمرونته الشديدة ورقته التي تمنع تمزقه.


السؤال الخامس: تصحيح بعض المُلابَسات التي تحيط الغشاء

كثيرًا ما نسمع أن غشاء البكارة من شدة رقته يمكن بسهولة أن تفقده الفتاة- طبعًا أقصد الفتاة العفيفة- إذا ما مارست بعض أنواع الرياضة: كالقفز، أو الجري، أو التسلق وركوب الدراجات، أيضًا أستمع إلى البعض يقول بأن الفتاة يجب ألاَّ تباعد بين فخذيها أثناء النوم أو الجلوس، وأنه من خلال لبس البنطلون الجينز قد يتأثر الغشاء ويزول، وأيضًا يسبب العقم. هل هذه الآراء صحيحة، فنحن فتيات نصادف كل هذه المشاكل مع هذا الغشاء.

الجواب:
أختي الكريمة: المشكلة ليست في الغشاء فهو نسيج رقيق في أغلب الأحيان قد يتأثر بما تقولين أو غير ذلك من المُؤثِّرات، ولكنَّ المشكلة في المُلابَسات التي تحيط بهذا النسيج الرقيق.
تمارس إحداهنَّ العادة السرية وهي ممارسة مفهومة لها أسبابها ودوافعها، ولذتها وأضرارها النفسية قبل وبعد الزواج كما ظهر على صفحتنا هذه في مشكلات سابقةكثيرة يمكنك البحث عنها عن طريق كلمة " أستمناء " في أيقونة البحث بأعلي الصفحة ، ثم تترك الفتاة موضوع العادة برمته، ولا تهتم إلا بتأثيرها على الغشاء، ويترك أضر علامات العفة والاستقامة جميعًا، ويأتي ليسأل عن الدليل الأكيد على سلامة الغشاء!!!.
الغشاء يتأثر بالمُمارَسَات الخاطئة، ويتأثر بالجهل وبالعبث الذي تُمارسه الفتاة لسبب أو لآخر، والعفة هي شيء نفسي وذهني ومعنوي، هي عهد مع الله باتباع هديه في شئون الجسد، كما نتبعه في شئون الحياة جميعًا، وما خُلِقَت هذه المواضع وأُعدَّت لهذا العبث الذي قد يحل مشكلةً مؤقتةً ليسبب ورطةً دائمةً، وتابعي معنا هواجس من عبثْنَ بأنفسهن.
اللهم استر بنات المسلمين، وشبابهم، وحتى يحدث هذا ألهمهم يا رب الحكمة والصبر حتى لا يقنعوا بالسراب بديلاً عن الماء القراح، اللهم غيثَكَ وسُقيَاك لهم ولهنَّ في الدنيا، واسقِنَا من يد الحبيب يوم القيامة شربةً هنيئةً مريئةً لا نظمأ بعدها أبدًا

السؤال السادس: الكشف بالعين على غشاء البكارة


ذهبت لطبيبة نساء للتأكد من وجود غشاء البكارة فكشفت علي بمجرد النظر دون أجهزه للتوضيح؛ وهو ما يجعلني أشك في صحة الكشف.. فهل العين كافية للمعرفة كما قالت الطبيبة؟

الجواب:
نعم.. يكفي الكشف بمجرد النظر لبيان أن غشاء البكارة سليم، ولا يحتاج الأمر إلى أجهزة للكشف؛ لأنه يكون على مسافة قريبة من فتحة المهبل، فتصبح طبيبة النساء المتخصصة قادرة على رؤيته والحكم على هتكه من عدمه؛ فحكم الطبيبة على الأمر صحيح.. ولا تصلح الأجهزة للكشف عليه؛ لأن استخدامها يؤدي إلى هتكه في حال كونه سليما، ولا تستطيع الطبيبة أن تحكم بسلامة الغشاء وهي غير متأكدة لأن هذه مسئولية عليها وعلى ضميرها المهني، ولا تستطيع أن تقضي برأي في أمر خطير هكذا دون أن تكون متأكدة تماما مما تقول



السؤال السابع: أحوال فض الغشاء

مشكلتي في الحقيقية سؤال: متى يفض غشاء البكارة؟ هل بواسطة الجماع فقط أم هناك سبل أخرى؟ آمل منكم ذكر جميع الحالات التي يفض غشاء البكارة فيها.

الجواب:
غشاء البكارة يمكن أن يفض بالجماع العادي أو بأي وسيلة أخرى، كالتعرض لحادث أو سقطة أو هزة، خاصة إذا تركزت الإصابة في منطقة الحوض، أو بممارسة العادة السرية عن طريق إدخال شيء في قناة المهبل.

وهذا الغشاء في حقيقته عبارة عن غشاء رقيق يمثل بقايا الالتحام الذي حدث في قناة المهبل بين الثلث الأمامي والثلثين الخلفيين منها، لكنه لا يكون رقيقًا في بعض الحالات النادرة ويستدعي تدخلاً جراحيًا لفضه.

من أجل هذا نقول ونكرر: إن غشاء البكارة ليس هو الدليل الأكيد على عذرية المرأة، إنما الدليل الأكيد هو سلامة الاختيار للفتاة "ذات الدين".



السؤال الثامن: عن العادة السرية والغشاء

أنا فتاة في فترة المراهقة، وكنت -والله شاهد على ما أقول- أمارس العادة السرية دون أدنى علم مني بذلك، ولكني عندما علمت من إحدى أخواتي أنه يوجد ما يسمى بالعادة السرية وأنها حرام، والله تركتها تماما، واستغفرت الله وتبت إليه، وظللت بعدها فرحة؛ لأني علمت حقيقة الأمر الذي كنت أفعله.
ولكن منذ فترة دخلت على موقعكم الكريم، وفوجئت وسمعت ما لم أكن أتوقعه، فقرأت في إحدى المشاكل أن ممارسة تلك العادة لها أضرارها، وهي كالآتي:

أولا قد تكون الفتاة مزقت غشاءها.

وثانيا أن الفتاة تتعود على الوصول إلى اللذة بشكل معين –وهو الإثارة السطحية- وهو ما يجعل إثارتها بالشكل الطبيعي –وهو الإدخال عن طريق المعاشرة الزوجية- صعبًا؛ وهو ما يؤدي إلى تعكير صفو الحياة الزوجية.

ثالثا أنه ليس من أخلاق فتيات الإسلام ممارسة هذه العادة، وهو ما أعطاني معنى بأنها عادة للفتيات السيئات فقط.

أنا الآن أصبحت أعاني من العديد من المشاكل:

أولاها: أنني رغم أن كل من يقابلني يشكر فيّ أخلاقي وديني، فإنني أصبحت أشعر بأن ذلك الشكر ليس لي، وأنني منافقة، وأشعر بأني غير سوية، وأتساءل دائما لماذا أنا الوحيدة من ضمن زميلاتي التي مارست تلك العادة؟ ولماذا أنا من ضمن أخواتي التي عرفت كيفية ممارسة تلك العادة؛ فهل أنا مريضة أم أعاني من كبت كما قال البعض؟ ولماذا أعاني من ذلك الكبت؟

وأنا كنت عندما أمارس تلك العادة لا أتخيل تلك المشاهدات التي تحدثتم عنها، وهي المشاهدات الجنسية، ولكني كنت أتخيل مثلا تحقيق حلم لدي كالحصول على مجموع عالٍ أو دخولي الكلية التي أحلم بها، ولكني أيضا كنت أشعر بالرعشة التي ذكرتموها من قبل.

ثانيها: أنا أخشى أن أكون بالفعل قد مزقت غشائي، ولكني كنت أمارسها عن طريق اندفاع المياه في خرطوم المياه أثناء الشطف، وأحيانا بيدي من الخارج فقط، ولم أدخل يدي مسافة أكثر من 1 سم، ولم أرَ دما قط.

ثالثها: المشكلة في حياتي الزوجية قادما إن شاء الله، هل ستظل تلك العادة متمسكة بي، وأحتاج إلى نفس الفترة التي تحدثت عنها سابقا؟ وهل يستطيع الزوج تمييز هل زوجته مارست تلك العادة من قبل أم لا إن كان مثلا طبيبا أو دارسا في هذا المجال؟

وأخيرا أطلب من حضراتكم أيها الأساتذة الكرام إفادتي في ذلك الأمر؛ فأنا أعيش حياة مظلمة وكئيبة، فأرجو إفادتي بالحل على مشكلاتي الثلاث، وجزاكم الله خيرا.

الجواب:
يجيب على السؤال الدكتور عمرو أبو خليل:

نحن نطمئنك أولا أنك فتاة سوية تمامًا، وليس لممارسة العادة السرية علاقة بالكبت أو غيره، ويبدو أن الأمر بالنسبة لك حدث مثلما يحدث مع كثير من الفتيات اللائي لم ينبههن أحد، أو يتلقين تربية جنسية صحيحة.

إن ارتباط اندفاع المياه أثناء الشطف معك بإحساسك بنوع من اللذة جعلك تمارسينها دون أن تدركي لها اسما أو طبيعة لما يحدث، وعندما علمت بالأمر انتهيت عنه وهذا سلوك محمود منك.

وعلى ذلك فأنت لست منافقة بل أنت فتاة على خلق جيد كما يراك الناس فعلا؛ لأنه حتى عندما مارست سلوكا سيئا تخلصت منه عندما عرفت ذلك؛ ولذلك فلم ترتبط لديك العادة السرية بخيالات جنسية؛ لأنها ارتبطت بالفعل الميكانيكي لاندفاع الماء إلى مكان اللذة "البظر"، وهو أمر خالٍ من أي خيالات.. وحدوث الرعشة نتيجة طبيعية لحدوث ذلك.

وأما عن غشاء البكارة فهو أيضا سليم بإذن الله؛ لأن هتك الغشاء يكون بإدخال جسم داخل المهبل، وهذا لم يحدث في حالتك؛ حيث إن اندفاع الماء أو إدخال الإصبع لمسافة 1 سم لا يؤديان إلى ذلك، خاصة أنك لم تشعري بأي ألم أو نزول دم.

وبالنسبة لعلاقتك بزوجك، فإنك مع إقلاعك عن العادة السرية تماما حتى زواجك لن يكون لها أي أثر على علاقتك بزوجك، وما تحدثنا عنه في الصفحة في مشاكل سابقة كان يخص من أدمنت هذه العادة، وأصبحت سلوكا ملازما لها بصورة مستمرة حتى زواجها.. أما من أقلعت عنها وعاشت بصورة عادية؛ فلا يؤثر ذلك على أدائها الجنسي مع زوجها.



السؤال التاسع: الاستمناء.. هل يضر الغشاء ؟

مشكلتي باختصار أنني ذات يوم مارست العادة السرية، ولكن لم أُدخل شيئا، وكان موعد الدورة، وقد نزلت بقعة دم، وأنا لا أعلم إن كنت قد فقدت عذريتي أم أنه فقط دم الدورة.. فهل من الممكن أن أفقد عذريتي بمجرد أشياء خارجية؟ وهل يطلب الزوج هذا الدم أم أنه يكتفي بعدم خبرة الفتاة؟ وهل صغر حجم القبل دليل على شرف الفتاة؟ أي هل يتغير بالنسبة للمتزوجة؟

الجواب:
من الممكن أن يحصل تمزق لغشاء البكارة أثناء ممارسة العادة السرية ولو لم يتم إدخال شيء في حال أن الغشاء كان سطحيا؛ لذلك أنصحك أن تعرضي نفسك على إخصائية نساء وولادة لتطمئنك على أنك لم تفقدي عذريتك.
وليس لدي رد على سؤالك فيما إذا كان الزوج حين يتزوج يطلب هذا الدم، أم أنه يكتفي بعدم خبرة الفتاة؛ لأن هذا يتبع ثقافة كل شخص وبيئته ومفهومه عن العفة، فإذا كان الدليل الوحيد على عفة الفتاة هو سلامة غشاء البكارة فهناك نسبة من العذارى لا ينزفن بسبب أشكال الغشاء الحلقية أو المطاطية.
لذلك بينا في كثير من الردود أن هذه العادة وهي انتظار الدم بعد الإدخال ما هي إلا عادة جاهلية وليست من الإسلام في شيء، والأصل هو أن تصون الفتاة نفسها عما يمس أخلاقها وطهرها وعفافها، وما هو مطلوب من الفتاة مطلوب أيضا من الشاب.

وإذا كان المجتمع يغفر للرجل ما لا يغفر للمرأة فربما لأن المرأة فعلا هي التي تغري الرجل وليس العكس، فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله، وليس كلامي مبررا لأفعال المجتمع الجاهلية في معاقبته الفتاة إذا أخطأت بينما يتغاضى عن أخطاء الشاب، ولكن أقصد أن أنبه أن رغبة الفتاة ليست كرغبة الشاب إلا إذا كانت تتعرض للمثيرات، أو تصغي لأفكار الإباحيات؛ فأجمل ما في الفتاة حياؤها، وهو أكبر عامل في رغبة الشاب بها وانجذابه إليها، علما بأن الحياء لا يتنافى مع الثقة بالنفس.

ولذلك فعلى الفتاة ألا يكون همها حجم وشكل القبل، وهل يتغير بعد الزواج والممارسة أم لا، إنما عليها أن تهتم بأخلاقها ودينها وكيف تحصن نفسها من الوقوع في الخطايا ودنس الشهوات الحرام بإشغالها بالرغبات الخيرة، ورحم الله من قال: "نفسك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر"، ولا يكون هذا إلا بالابتعاد عن المثيرات والفتن، والانشغال بما فيه نفع النفس والمجتمع، ولتكن النفوس كبيرة لا ترضى بصغائر الأمور، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله.


السؤال العاشر: الغشاء والنزيف


لقد تزوجت منذ شهر، ودخلت بزوجتي "ليلة الدخلة" ولكنه عند المعاشرة لم ينزل منها دم علمًا بأنها عذراء على حسب قولها، وبعد الانتهاء من الجماع شعرت بألم شديد، وبعد يوم واحد نزل منها قطع جامدة حمراء، والسؤال هو: هل نزول الدم ضروري لمعرفة العذرية من عدمها؟ وكيف يمكن التأكد من ذلك قبل الزواج؟

الجواب:
إن غشاء البكارة غشاء رقيق جدًّا تغذيه بعض الشعيرات الدموية الدقيقة، ويؤدي تمزقه إلى نزول بعض قطرات دم قليلة، ولكن إذا راعينا أن ذلك يكون في إطار العملية الجنسية الكاملة بمراحلها المختلفة من تهيئة وإثارة مما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الإفرازات المساعدة لدخول العضو واختلطت هذه الإفرازات بقطرات الدم القليلة ـ كانت النتيجة بقعة من الإفرازات وقد تلونت بلون وردي باهت وليست بقعة دم كبيرة أو حتى صغيرة كما يتوقع البعض، وفي حالتك هناك عدة تفسيرات لما حدث:
1- أن يكون الغشاء قد تمزق كما ذكرنا سابقًا، ولكنك كنت تبحث عن بقعة دم؛ فلم تجدها وبالتالي لم تبحث عن بقعة الإفرازات الملونة التي وصفناها في الفترة السابقة.
2- أن يكون غشاء زوجتك من النوع المطاطي الذي لا يقطع أو يتمزق من أول مرة، وربما يحتاج إلى التدخل الجراحي من قبل طبيبة النساء والتوليد لفعل ذلك، أو ربما لا يتمزق إلا مع الولادة الأولى.
3- أو أن يكون غشاء زوجتك من النوع السميك نوعًا ما (بالمقارنة بغيره) وعند المحاولة الأولى لم يكن الأمر كافيًا لحدوث تمزق كامل، وإنما لحدوث بعض التمزقات الخفيفة التي نتج عنها جروح خفيفة مع بعض قطرات الدم التي تجلطت، وفي اليوم التالي مع المحاولة الثانية استكمل تمزق الغشاء ونزلت هذه الجلطات التي رأيتها مع الدم الحديث المختلط بالإفرازات الذي لم يلفت انتباهك.
والخلاصة أن نزول الدم ليس حاسمًا لوجود غشاء البكارة من عدمه، وقد يحتاج الأمر إلى طلب النصح الطبي لتحديد نوع المشكلة التي تسببت في عدم نزول الدم مع فهم أن الناتج لن يكون دمًا كثيرًا أو بقعة دم قانية كما يظن البعض.
وبالنسبة لمعرفة ذلك قبل الزواج، فمن الناحية العملية والعلمية يتم ذلك عن طريق أخصائية النساء والتوليد، ولكن السؤال المحير: ما الداعي لفعل ذلك؟ وهل يمكن أن تقوم علاقة زوجية على الشك في سلوك الزوجة لدرجة إخضاعها لهذا الاختبار؟!.. إن الشك لو وصل إلى ذلك فإن عدم قيام العلاقة الزوجية من أساسه أولى وأفضل لجميع الأطراف



اتمني ان تكون الاسئله واجاباتها شافيه ووافيه للجميع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nona80.yoo7.com
 
سؤال وجواب حول غشاء البكارة واسئلة تدور فى عقول الفتيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الروتين اليومى لكل الفتيات
» أحلام بعض الفتيات.. تكبير الثدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
nany nehad :: الفئة الأولى :: العياده الطبيه :: عياده امراض النساء و الولاده و متابعه الحمل-
انتقل الى: